fbpx

Subscribe to Newsletter

إشترك في النشرة الإخبارية

EYE ON BUSINESS

is an independent, specialized business and economy news and analysis website, with an eye on Jordan and the Middle East, run by a small team of journalists, reporters, and subject-matter experts.
We believe in objective reporting, which is not the same as neutral reporting.
That’s why make every effort to present our readers with the most insightful coverage available with the resources at our disposal. We use our diversified experience to provide you with fresh and insightful insights on Jordan and the Middle East’s business and economy sectors.
Whether you’re an investor, a company owner, or just want to keep up to date on the latest happenings in the area, Eye on Business is your go-to source for trustworthy news and analysis.
Thank you for visiting Eye on Business. We want to be your go-to source for Jordan and Middle East business and economy news and commentary.

عينٌ على الأعمال

هو موقع إلكتروني مستقل ومتخصص للأخبار الاقتصادية والأعمال والتحليلات، يركز في محتواه على الأردن والشرق الأوسط، ويديره فريق صغير من الصحفيين والمراسلين والخبراء المختصين.
نحن نؤمن بالصحافة الموضوعية، وذلك لا يعني الحياد.
لذلك فإننا نبذل قصارى جهدنا لتقديم محتوى معمّق ودقيق لقرائنا ضمن الموارد المتاحة لنا. فنحن نستخدم خبرتنا المتنوعة لتزويدك برؤى جديدة وثاقبة حول الأردن وقطاعات الأعمال والاقتصاد في الشرق الأوسط.
سواء كنت مستثمرًا أو مالكًا لشركة أو ترغب فقط في مواكبة آخر الأحداث في المنطقة، فإن موقع عين على الأعمال هو مصدر المفضل للحصول على الأخبار والتحليلات الجديرة بالثقة.
شكرا لزيارتك موقع عين على الأعمال. نريد أن نكون مصدرك لأخبار وتحليلات الأعمال والاقتصاد في الأردن والشرق الأوسط.

Weekly Must-ReadsView All

الأردن: الحكومة تحقق 21٪ من أهداف الاستثمار وشراكات القطاعين العام والخاص
أكثر من 30 مشروعًا في قطاع الطاقة تتجاوز قيمتها 4.79 مليار دولار أمريكي منذ عام 2004 - وزارة الاستثمار

الأردن: الحكومة تحقق 21٪ من أهداف الاستثمار وشراكات القطاعين العام والخاص
#image_title

عين على الأعمال – إستقطبت الأردن أكثر من 9 مليارات دولار أمريكي (6.39 مليار دينار أردني) من خلال استثمارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) منذ عام 2004، منها 4.79 مليار دولار أمريكي (3.4 مليار دينار أردني) صبّت في قطاع الطاقة. ناهيك عن المشاريع الاستثمارية التي تم الإتفاق عليها وتوقيعها مؤخرا، في ديسمبر 2022، والتي تتجاوز قيمتها 8 مليارات دولار أمريكي (5.68 مليار دينار أردني).

أطلقت الحكومة في مارس 2023 برنامجها التنفيذي للتحديث الاقتصادي (2023-2025)، والذي تتمثل أهدافه الاستراتيجية في زيادة الدخل السنوي للفرد بنسبة 3 ٪ وخلق وظائف جديدة.

هذا البرنامج هو الإطار التنفيذي لرؤية التحديث الاقتصادي، التي حددت عددا من مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص بقيمة تقديرية تبلغ 14.08 مليار دولار أمريكي (10 مليار دينار أردني) في مختلف القطاعات، مثل تحلية المياه، والمدارس، والطاقة النظيفة، والنقل، والبنية التحتية.

بشكل عام، تهدف رؤية التحديث الاقتصادي إلى جذب استثمارات بقيمة 41 مليار دولار أمريكي (29.1 مليار دينار أردني) خلال 10 سنوات.

لكن دورة مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الأردن طويلة نسبيًا، بدءً من طرح العطاءات وحتى الإغلاق المالي. ووفقًا لإياد الدحيات، الأمين العام السابق لوزارة المياه والري، يبلغ متوسط دورات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الأردن حوالي 3 سنوات. ما قد يؤدي، بالنظر أيضا إلى فترات التنفيذ، إلى تأخر تحقيق أهداف الشراكة بين القطاعين العام والخاص للحكومة للفترة 2023-2025، ناهيك عن الأهداف المرصودة في الجدول الزمني للرؤية، وهو 10 سنوات.

لكن ذلك في ذات الوقت يعني أنه من المرجح أن تتحقق الاتفاقات الموقعة في ديسمبر 2022 في غضون عامين أو ثلاثة أعوام إذا ما سارت الأمور كما هو مخطط لها، وهو ما يدعم تحقيق الحكومة لأهدافها.

في المقابل، فقد قيم البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير فعالية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الأردن وقابلية التعامل المصرفي عام 2018 بنسبة 60٪ و 67٪ على التوالي. ما قد يؤثر على جاذبية الاقتصاد الأردني للاستثمار الأجنبي.

إنجازات في عام 2023

في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال رئيس مجلس إدارة المنتدى الاقتصادي الأردني وعضو مجلس النواب خير أبو صاليك أن الحكومة أحرزت بالفعل تقدماً على صعيد إطلاق مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

كما تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات لبدء مشروعات الهيدروجين الاخضر والأمونيا بقيمة 5.63 مليار دولار (4 مليارات دينار)، بالاضافة الى المشروع الوطني لتحلية المياه بقيمة 2.82 مليار دولار (2 مليار دينار). وهناك المزيد من المشاريع الاستثمارية الكبرى قيد الاجراء، ومن المتوقع توقيعها في الأشهر المقبلة.

وتشمل هذه المشاريع تطوير وإدارة مطار الملك حسين الدولي والميناء متعدد الأغراض والميناء السياحي بقيمة إجمالية تصل الى 225.32 مليون دولار أمريكي (160 مليون دينار أردني).

حتى اليوم، ومنذ بداية السنة، حققت الحكومة إستثمارات في قطاع الشراكة بقيمة 8.675 مليار دولار أمريكي (6.16 مليار دينار أردني) من إجمالي الهدف المرصود في الرؤي، والبالغ 41 مليار دولار أمريكي (29.1 مليار دينار أردني)؛ أي أن الحكومة حققت 21.1٪ من المستهدف بعيد الأمد، في حال تم العمل على هذه الممشاريع كما هو مخطط له.

وتجدر الإشارة إلى أنه نظرًا لأن دورة الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الأردن تستغرق وقتًا طويلاً نسبيًا، فمن المرجح أن تؤتي الاتفاقيات الموقعة في ديسمبر العام الماضي ثمارها ضمن الجدول الزمني للبرنامج التنفيذي للتحديث الاقتصادي.

عليه، وبكل المقاييس، يعد تحقيق أكثر من 20٪ من أي هدف بعيد الأمد مدته 10 سنوات في غضون أشهر من الإعلان عن البرنامج إنجازًا مهيبا، لاسيما في ظل العطاءات المطروحة حاليا للتنقيب عن المعادن في الأردن.

ما إن كانت الحكومة لديها القدرة على التنسيق والمحافظة على هذه الوتيرة أم لا، فهذه مسألة مختلفة تماما.

فعلى مدى 30 سنة، يظهر أن الشيء الوحيد الذي اتفقت عليه وإتسقت به حكومات الأردن المتعاقبة هو الخصخصة.

نظرة عامة على القطاع

في عام 2021، كان لدى الحكومة 22 شركة بمختلف الأحجام والتفويضات مملوكة بالكامل للحكومة. توظف هذه الشركات حوالي 11000 شخصا، وتملك أصولا تقدر قيمتها بما يتجاوز 8 مليارات دولار أمريكي (5.68 مليار دينار أردني)، بينما توظف الشركات المملوكة جزئياً من قبل الدولة، والتي تزيد حصة الدولة فيها عن 50٪، حوالي 4000 فرد، بإجمالي أصول تقدر قيمتها بأكثر من 1.3 مليار دولار أمريكي (920 مليون دينار أردني).

وبينما أطلقت الحكومة الأردنية رسميًا مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص عام 2008، إلا أن تقرير الخصخصة في الأردن الصادر عن بورصة عمان (ASE) يظهر أن جهود الخصخصة واسعة النطاق مستمرة منذ عام 1996.

قبل عام 1995، بلغ متوسط حصة الحكومة في الشركات المساهمة العامة 15٪، من خلال محفظة مؤسسة الاستثمار الأردنية.

ومنذ ذلك الحين، إنخفضت أسهم الحكومة من خلال محفظة المؤسسة إلى حوالي 6٪، حيث أن معظم الأسهم المتبقية التي تملكها الحكومة تتركز في شركات البوتاس العربية، ومناجم الفوسفات الأردنية، ومصانع الأسمنت الأردنية، ومصفاة البترول الأردنية.

فبحلول عام 2015، تم بيع حوالي ثلث محفظة الاستثمار الحكومية من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، كما أوضح خبير الاستثمار في القطاع العام حمزة العلياني في مقال نشرتها له صحيفة جوردان نيوز في أغسطس 2022.

وبالمقارنة، فإن متوسط محافظ الاستثمار في القطاع العام المشتراة في الاقتصادات الناشئة  حول العالم، وفقًا لصندوق النقد الدولي، يبلغ 6٪، في حين تم تقدير رصيد رأس مال الشراكات بين القطاعين العام والخاص في الأردن بما يتجاوز 22٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

في المستقبل القريب

إن كل ما سبق يشير إلى أن الحكومة في الأردن قد تكون قادرة على مواكبة وتجاوز أهداف الاستثمار والشراكة بين القطاعين العام والخاص للعشر سنوات القادمة والمرصودة في رؤية التحديث الاقتصادي وبرنامجها التنفيذي.

رغم ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف، على المدى الطويل، قد يتطلب مجموعة متنوعة من التغييرات (او “إصلاحات” كما تسميها الحكومة والمنظمات الدولية) على صعيد الاقتصاد الكلي والجزئي والإطار القانوني.

فقد سجل تقييم البنك الأوروبي للإطار القانوني وبيئة الأعمال للشراكة بين القطاعين العام والخاص في الأردن نسبة 72٪ و 64٪ عام 2018، على التوالي.

لكن الأردن، منذ ذلك الحين، قام بإدخال قوانين وسياسات جديدة للشراكة بين القطاعين العام والخاص التي ستضعها هذه المشاريع التي تم توقيعها مؤخرا وتلك المرتقبة على المحك.

في خضم كل ذلك، فإن الحقيقة لا تزال أنه بالامكان تحسين قابلية الأردن للتمويل في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال توفير “اتفاقيات مباشرة” وحقوق “تدخل”، وفقًا لتقرير مراجة البنك الأوروبي.

بالنهاية، فإنه وعلى الرغم من الصعوبات التي يواجهها قطاع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الأردن حاليًا، إلا أن أهداف الاستثمار الحكومية والتقدم المحرز حتى الآن يستحق الثناء. واذا ما استقطبت الأردن المزيد من المشاريع الاستثمارية في المستقبل، فإن سوق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في البلاد تكون مهيأة للمزيد من النمو.

مع ذلك، فإن نجاح رؤية التحديث الاقتصادي للحكومة يعتمد في نهاية المطاف على قدرتها على مواجهة التحديات التي تواجه القطاع والحفاظ على وتيرة التقدم الحالية. فإذا تمكنت من القيام بذلك، يمكن أن يصبح سوق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الأردن وجهة جذابة بشكل متزايد للمستثمرين المحليين والأجانب في السنوات القادمة.

في نهاية المطاف، يتوقف هدف الحكومة للتحديث الاقتصادي في نهاية المطاف على قدرتها على حل أكبر عدد من مشكلات القطاع بأسرع ما يمكن، مع الحفاظ على الوتيرة الحالية. إذا نجحت في القيام بذلك، فقد يستقطب سوق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في الأردن المزيد من المستثمرين المحليين والدوليين في السنوات القادمة.

Advertisements



Prev
معدل التضخم في الولايات المتحدة يهبط إلى 4.9%
معدل التضخم في الولايات المتحدة ينخفض إلى 4.9%

معدل التضخم في الولايات المتحدة يهبط إلى 4.9%

هبط معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى 4

Next
قد يعطل قانون الجرائم الإلكترونية الجديد في الأردن منصات التواصل الاجتماعي
قانون الجرائم الإلكترونية الجديد في الأردن

قد يعطل قانون الجرائم الإلكترونية الجديد في الأردن منصات التواصل الاجتماعي

البوابة – هنالك مواد الواردة في قانون الجرائم الإلكترونية الجديد في الأردن لعام

You May Also Like

هل ستتعافى العلاقات السعودية الإيرانية بالتقاء المصالح الاقتصادية؟
أعانت السياسات النفطية السعودية إيران بشكل غير مباشر على تحمل العقوبات الغربية، بينما تشير الوساطة الصينية إلى مصالحة محتملة وتعاون بين الدولتين

يعد قطاع الطاقة أحد المجالات الرئيسية للتعاون الاقتصادي المحتمل بين المملكة

Total
0
Share